Rss Feed

ana muslim

salam... Hye kawan-kawan .. lama tak hantar blog ni .. erm sesapa yang nak beli dan juga nak mendapatkan barangan ana muslim layari la www.mybizpoint.com/anamuslim...
apa lag jom kita pi beli

SeSuaTu SaNgaT, KeRna Terlalu RaMai IngIn BerCinta DeNgaN Mu

Asslamualikum w.t.b.....

Hye apa kb kepada semua pembaca blogger ... erm kenapa yer aku boleh memilih tajuk ini, entah ler ... pekara ini sering bermain di peamikiran aku. erm apa yang ingin aku katakan hidup ini adalah sesuatu yang amat berharga, kerana ramai yang cemburu akan kehidupan mu, ramai jua yang gembira dengan kejayaan mu, dan ramai juga yang ingin bercinta dengan kamu. erm kekadang aku terpikir betul ker ramai yang ingin bercinta dengan ku. mungkin ia suatu perkataan yang dusta belaka. Perkataan yang sering membawa kita kepada kealpaaan dalam meneruskan kehidupan yang hakiki. erm ramai yang tidak sedar bahawa kerana percintaan ini sedar atau tidak kekadang telah memakan diri kita sendiri. Tetapi percintaan ini juga membawa kita kepada kehidupan realiti yang seberna... mgn kerana ramai yang ingin bercinta dengan kamu, jadi kamu sanngup melepaskan sedia ada, mungkin ramai yang ingin memiliki mu menyebabkan kamu alpa dengan orang yang sedang menyangi kamu, kekadang kamu alpa disebabkan ramai orang yang mengambil berat terhadap kamu , kamu lupa orang yang pernah kamu belai.... erm semua ini adalah sesuatu sangat kerana terlalu ramai yang ingin bercinta dengan kamu...

الربا وخطره

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد: فقد سمعنا جميعاً هذه الندوة المباركة التي تولاها صاحبا الفضيلة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والشيخ: عبد الله بن زايد في موضوع خطير، والناس في أشد الحاجة إلى التنبيه عليه، والتحذير منه وهو موضوع الربا، ولقد أجادا وأفادا وأوضحا ما ينبغي إيضاحه في هذا الموضوع فجزاهما الله خيراً وضاعف مثوبتهما، وزادهما وإيانا وإياكم علماً وهدى، وتوفيقاً.

لا شك أن هذا الموضوع جدير بالعناية، وقد تورط فيه كثير من الناس وإن كان هناك بحمد الله من هو يحذر الربا، ولكنه قد عم وطمَّ وقلَّ من يسلم منه، وقد جاء في الحديث الصحيح: ((يأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا، قيل يا رسول الله: الناس كلهم. قال: من لم يأكله، ناله من غباره))[1]. فالأمر خطير بسبب كثرة البنوك وكثرة التساهل وضعف الإيمان، وشدة الجشع في تحصيل الدنيا، وقد سمعتم في هذه الندوة الخير الكثير والفوائد الجمّة وأن الواجب على المؤمن أن يتقي الله، في تحصيل المال، قبل كل شيء يجب أن يعتني بهذا الأمر، حتى لا يقع فيما حرم الله.

حب المال كما سمعتم غريزة في النفوس ولكن يجب على المؤمن أن يحوط هذه الغريزة بما جاء به الشرع، حتى لا ينفلت فيقع فيما حرم الله، فقد قال جل وعلا: وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا[2]، وقال سبحانه: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ[3] يعني المال، فلما كان المال محبوباً للنفوس، وبه تقضى الحاجات، وبه يستغني الإنسان عن الحاجة إلى الغير وفوائده كثيرة، لكن يجب على المسلم أن يحذر ما حرم الله عليه وأن لا يحمله حب المال على تعاطيه من غير طريقه الشرعي، وقد جاء الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام: ((أنه لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه))[4] فهو مسؤول وقد ذم الله من ألهاه التكاثر حتى زار المقابر، قال عز وجل: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ[5] يعني حتى انتقلتم إلى القبور بالموت، يسمى الموت زيارة؛ لأن القبور ليست هي المقر الأخير، بل وراء القبور شيء آخر، فالناس حين ينقلون إلى القبور إنما ينقلون إليها للإقامة، إقامة مؤقتة ثم يخرجون منها إلى الوقوف بين يدي الله، والحساب والجزاء ثم إلى الجنة أو النار، فذاك هو المقر الأخير: إما الجنة وهي للمتقين، وإما النار وهي للكافرين والعصاة، فالناس على خطر: بين وبين، فالعاصي على خطر من ذلك، وإن كان العاصي لا يخلد في النار، إذا كان مات على التوحيد والإيمان كما قاله أهل السنة والجماعة، لكنه على خطر من دخولها بمعاصيه التي مات عليها. فليحذر، من جملة ذلك الربا الذي توعد الله أهله بالنار، كما قال عز وجل: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[6] يعني من عاد إلى الربا بعدما جاءته الموعظة، فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون، هذا وعيد عظيم أن صاحب الربا يخلّد في النار، وهذا على حالين: أحدهما أن يكون استحله، فيكفر بذلك. نعوذ بالله، ويخلد في النار مع الكفار. من استحل الربا ورآه حلالاً وأنكر تحريم الله له، فإنه يكون كافراً ويكون أتى بناقضٍ من نواقض الإسلام؛ لأنه استحل ما حرم الله من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، فصار من الكافرين وانتقض إسلامه. فإذا استحلّ الزنا مثلاً أو الربا أو اللواط، أو العقوق أو السرقة أو ما أشبه ذلك، انتقض إسلامه، وصار في حكم المرتدين، إذا كان ممن يعلم ذلك أو أقيمت عليه الحجة بذلك، إذا كان بعيداً عن بلاد المسلمين لا يشعر بهذا الأمر.

والحال الثاني: أن يكون ما استحل ولكن حمله حب المال، والجشع حتى فعل الربا بعد العلم فهو متوعد بالنار وبالخلود فيها، أيضاً لكنه خلود غير خلود الكفار، خلود مؤقت له نهاية. فإن الخلود خلودان: خلود لا نهاية له، وهذا هو خلود الكفار نعوذ بالله، لا يخرجون منها أبداً كما قال سبحانه: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[7]، ويقول عز وجل: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ[8]، نسأل الله العافية.

الخلود الثاني: خلود مؤقت، له نهاية وهو خلود بعض العصاة، كالقاتل لنفسه والزاني والمرابي ونحو ذلك، كما سمعتم في قوله جل وعلا في قراءة هذه الليلة: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ثم قال: وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا[9].

فالخلود هنا يشمل المشرك والقاتل والزاني، فالمشرك خلوده دائم. نسأل الله العافية، والقاتل والزاني خلودهما مؤقت. إذا كانا لم يستحلا القتل، والزنا، وهو خلود له نهاية.

فالواجب على المؤمن أن يتقي الله وأن يراقبه وأن يحذر الربا الذي حذر الله عباده منه، وآذنهم بالحرب إن هم فعلوه كما قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ[10] لا نعلم من المعاصي شيئاً جاء فيه هذا الوعيد كما سمعتم في الندوة، لا نعلم ذنباً قال الله فيه بهذا المعنى يعني المحاربة، إلا ذنب الربا نسأل الله العافية.

فيجب الحذر مما حذر الله منه، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس، يقول: الناس فعلوا، قال تعالى: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ[11]، وقال عز وجل: وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ[12] فليس الكثرة قدوة في الباطل. فالواجب اتباع الحق وإن قل أهله، ثم أيضاً يجب أن لا يحمله حب المال والجشع في حب المال، على تعاطي الربا أو الغش أو الخيانة، أو السرقة أو النهب أو غير ذلك، يجب أن يكون حب المال مقيداً بقيود الشريعة ومن تقيد بها أفلح وبارك الله له فيما رزقه، وكفاه القليل عن الكثير يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((قد أفلح من أسلم ورُزق كفافاً وقنعه الله بما آتاه))[13] خرجه مسلم في صحيحه. فالجشع يضر ولا ينفع ويورد الموارد المعطبة، فيجب الحذر من هذا الجشع ويجب التقيد بقيود الشريعة، فيما أحل الله لك من المكاسب وغيرها، ولعظم هذا الأمر سمعتم ما جاء في الندوة من تلاوة فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله، قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ[14] فبدأ بالأكل من الطيبات قبل العمل، وهو الشكر، فالشكر هو العمل، لبيان عظم وخطر الأكل الحرام، فإن أكل الحرام يفضي إلى فساد القلب ومرضه، وقسوته أو إلى كفره، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيجب على المؤمن أن يتقي الله وأن يعتني بالحلال، وقال في حق الرسل وهم أشرف الناس: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا[15]. فالرسل أشرف الناس لكن لينتفع الناس، وليمتثلوا وليستفيدوا عظم الأمر، فكان الرسل يخاطبون بهذا، وأن يبدؤوا بالطيبات، فكيف بغيرهم؟

فالواجب أن يعنى المؤمن بأكله الطيبات، ويتوخى بأكله وشربه وغير ذلك من شؤونه، مما أباح الله له، وليحذر ما حرم الله عليه سبحانه وتعالى من الربا وغيره، فكما حرم الله عليه الربا، كذلك يحذر أن يكون أكله من طريق الرشوة، أو من طريق الخيانة، أو من طريق السرقات، أو من طريق المعاملات الفاسدة، يجب الحذر من جميع أنواع الخبث، حتى لا يأكل إلا طيباً، وحتى لا يعمل إلا طيباً. وسمعتم أنواع الربا وأنه نوعان:

الربا يرجع إلى نوعين: ربا الفضل، وربا النسيئة؛ ربا الفضل: بيع الشيئين من جنسٍ واحد، بزيادة في أحدهما يسمى ربا الفضل، جنيه بجنيهين، درهم بدرهمين، صاع رز بصاعين، صاع حنطة بصاعين، هذا يقال له ربا الفضل، ولا يجوز مطلقاً لا يداً بيد ولا نسيئة، فالجنس الواحد من أموال الربا، إذا بيع متفاضلاً، فهذا هو ربا الفضل، صاع من الحنطة بصاع ومد، صاع بصاع ونصف، أو صاع من الرز بصاع ونصف أو صاعين أو درهم بدرهمين أو جنيه بجنيهين، أو حلية تزن عشرة جنيهات بحلية تزن إحدى عشرة، أو انثى عشر من الذهب وما أشبه ذلك، هذا يقال له ربا الفضل، وهو محرم سواء كان يداً بيد، أو بالنسيئة، إذا باعه نسيئة، اجتمع فيه الربا بنوعيه إذا باعه صاع حنطة بصاعين، اجتمع فيه الربا بنوعيه: ربا الفضل وربا النسيئة، أو باع حلية فيها عشر جنيهات، بحلية فيها عشرون أو خمسة عشر نسيئة، هذا فيه الربا بنوعيه، هذا ربا الفضل وربا النسيئة جميعاً.

وربا النسيئة مثل ما سمعتم أن يبيع ربوياً بربوي نسيئة، من غير جنسه يقال له ربا النسيئة، كأن يبيع الفضة بالذهب نسيئة، هذا يقال له: ربا النسيئة لأنهما جنسان، هذا ربا النسيئة فإذا باع فضة بذهب نسيئة أو صاعاً من بُرٍ بصاعين من الشعير نسيئة، أو صاعاً من بُر بصاعين من الأرز نسيئة، هذا يقال له: ربا النسيئة ومع هذا دخل في ضمنه ربا الفضل. هذا إذا باع يعني: ذهباً وحده أو رزاً وحده، أما إذا باع صاعاً من الأرز بصاعين من الشعير نسيئة، فهذا فيه ربا النسيئة فقط، لأنه يجوز بيع الصاع من البر بصاعين من الشعير يداً بيد، فلا بأس، لكن إذا كان نسيئة فهذا فيه ربا النسيئة، وإذا كان صاعاً من البرّ الطيب، بصاعين من البر الردي، نسيئة اجتمع فيه الربا بنوعيه: ربا الفضل، وربا النسيئة جميعاً، وإذا أعطاه قرضاً ألف ريال بألف وعشرة، صار فيه ربا الفضل وربا النسيئة لأنه لم يقبضه من المؤجل، وإذا حل الدين فقال: إما أن تربي، وإما أن تقضي، إما تعطيني حقّي وإلا أزيدك، قال: ما عندي شيء أنا ما أستطيع الآن، أن أسلّم لك ألفاً أو ألفين على حسب دينه، ولكن لا مانع أمهلني وزد فيمهله في الألف إلى ستة أشهر، أو إلى سنة مع زيادة خمسين ريالاً أو مائة ريال أو أكثر أو أقل من أجل إمهاله.

وهذا كله محرّم بالإجماع ربا النسيئة وربا الفضل، وقد روي خلاف عن بعض السلف في ربا الفضل ولكنه زال. فربا الفضل وربا النسيئة كله محرم بالإجماع؛ لأن النصوص فيه متكاثرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول عليه الصلاة والسلام: ((الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح مثلاً بمثل سواءً بسواء يداً بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد))[16] فبين صلى الله عليه وسلم أن الجنس الواحد لا يجوز بيعه بجنسه إلا يداً بيد مع التماثل، أما إذا اختلف الجنس، مثل: باع ذهباً بفضة، أو براً بشعير، أو بملح، أو براً بتمر جاز التفاضل لكن مع القبض، مع كونه يداً بيد إذا اختلف الجنس، هذه أمور بحمد الله واضحة، فيجب على المسلم أن يُعْنى بها وأن يحذرها.

والواقع اليوم هو أكثر ما يتعلّق بالديوان، وهي التي تتعاطاها البنوك في إقراضهم للناس، وفي أخذهم البيع على الناس، في اقتراضهم وإقراضهم، فأخذهم الودائع اقتراض، ودفعهم المال لغيرهم إقراض، فالربا في هذا وفي هذا كلّه ممنوع، فلا يجوز لصاحب البنك ولا لغيره من التجار أن يقرض بزيادة ولا يقترض بزيادة، كله ربا، محل إجماع، ومحل وفاق بين أهل العلم، فإذا أعطوه الودائع على أن يعطيه في المائة خمسة، أو في المائة عشرة بعد شهر، أو بعد سنة، أو أقل أو أكثر، هذا هو الربا المحرم، وهو في الحقيقة عند التحقيق اجتمع فيه ربا الفضل وربا النسيئة، لأنه أعطاهم ألفاً وزيادة مؤجلة، فصار فيه ربا الفضل وربا النسيئة جميعاً.

أما ما يتعلق بالبنوك الإسلامية بحمد الله لها وجود وقد كثرت ونسأل الله أن يزيدها كثرة، وأن يوفق القائمين عليها لإصابة الحق، وأن يعيذهم من نزغات الشيطان ومن دعاة النار، وينبغي أن يُعلم أن لها أعداء، ولها خصوم؛ لأن أصحاب البنوك الربوية لا يرضون عنها ويحبون أن يشوهوا سمعتهما مهما قدروا، حتى تبقى لهم مآكلهم في هذه البنوك الربوية، فهذه البنوك الإسلامية مهما أمكن، ينبغي أن تساعد وينبغي أن تشجّع، ومتى وقع منها خطأ أو زلل وجب أن يصلح، وأن يوجهوا إلى الخير وأن يُساعدوا على وجوه الإصلاح، حتى يستغنى بهم عن البنوك الربوية وحتى يرتاح المسلمون من هذه البنوك الربوية، ويضعوا أموالهم في البنوك الإسلامية، وقد اطلعنا على نظام بعضها، ودرسه أيضاً مجلس هيئة كبار العلماء في هذه البلاد، واتضح له بالأكثرية سلامتها من الربا، وأنها جيدة، هذه بعض البنوك التي اطلعنا عليها، ولها لجنة فقهية تُشاور، وتعرض عليها المعاملات وتُقر ما يوافق الشرع، وتمنع ما يخالف الشرع، وليست معصومة، هم فقهاء أو علماء وليسوا معصومين، قد يقع الخطأ منهم ومن غيرهم، لكنها في الجملة بنوك تتحرى الأمر الإسلامي، وتتحرى المعاملة الإسلامية، وهي تعمل بمضاربات، بمضاربة تشتري السلع وتبيعها بفائدة، وما تجمع يقسّم بين المشتركين، لهم نظام في ذلك معروف. فالحاصل أن هذه البنوك، لها أعداء ولها خصوم، فالواجب أن تشجع وأن يعتنى بها وأن يُوصى القائمون عليها بالعناية والاجتهاد، والحذر مما يخالف الشرع المطهر، ومتى عُثِر على شيء من ذلك، وعلم طالب العلم شيئاً من ذلك، أرشدهم ونصحهم ووجه إليهم ما بلغه في ذلك، حتى يكون التعاون على البر والتقوى، وقد سمعتم أيضاً ما يتعلق بالتورق مسألة التورق، وهي ما يسميها بعض العامة الوعدة، معاملة الوعدة ويقال لها: التورق عند الفقهاء، وهي كما سمعتم جائزة عند جمع من أهل العلم، والقول بجوازها هو قول جمهور أهل العلم، وهي في الحقيقة تعين على البعد عن الربا، وتساعده على قضاء حاجته من غير ربا، وهي معاملة واضحة في حلها من الشرع، داخلة في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ[17].

والمحتاج قد يضطر إليها، أو إلى الربا ليس كل أحد يجد من يقرضه، أو يهبه فيضطر صاحب الحاجة في قضاء دين أُلْجِئَ إليه، أو لزواج أو لعمارة مسكن، أو غير هذا من الحاجات، فيشتري هذه السلعة المعينة، سيارة، أو أرضاً، أو سُكَّراً، أو خاماً، أو غير ذلك، يشتري من هذه السلع إلى أجل معلوم، ثم يبيعها هو بالنقود ليقضي حاجته، فهو لم يقصد السلعة نفسها، وإنما قصد بيعها ليستفيد، من ثمنها في حاجته التي عرضت له وهذا البيع قد يقع، حتى من التجار، وقد يشتري التاجر السلع، ما أراد السلعة وإنما أراد بيعها، لحاجات أخرى؛ لأن عنده زبوناً يشتري هذه السلعة، ويريدها وهو إنما أرادها ليبيعها وليس في هذا محذور، يشتري السلعة للبيع فالتاجر يشتري السلع لا ليستعملها، يشتريها ليبيعها، فهذا الذي محتاج، اشتراها ليبيعها أيضاً، لكن الملاحظ مثل ما سمعتم في الندوة، أن بعض الناس لا يحسن شراءها ولا يحسن بيعها، هذا هو الخطأ الذي يقع في مسألة التورق، فالواجب على البائع أن يبيع ما قد ملك، لا يبيع ما لا يملك، يبيع الشيء عند التجار، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تبع ما ليس عندك))[18]، ويقول: ((لا يحل سلف وبيع، ولا بيع ما ليس عندك))[19] فلا يبيعها وهي عند التاجر، أو يقبض الثمن، يقول له: أعطني ثمنها لا، هذا ما يجوز أيضاً هذا منكر، فلا بد للمشتري أن يقبضها ويحوزها، ثم يبيعها بعد ذلك في يومه أو في غدٍ أو بعد أيام، هذا هو الطريق السليم، فالخلل يقع من البائع أو من المشتري في الكيفيّة، وإلا فأصل المبايعة والمعاملة لا بأس بها، على الصحيح وإن كان بعض أهل العلم، قد أبى ذلك، ولكن الصواب هو حلها كما قال جمهور أهل العلم، ولكن يجب على البائع أن لا يبيع، إلا ما كان عنده مقبوضاً محيوزاً، ثم المشتري كذلك لا تحمله العجلة على أن يبيع قبل القبض، يقبض ويحوز، ثم بعد هذا يتصرف بعد ذلك، ولا يبيعها على من اشتراها منه، فيقع في العينة، ولكن يبيعها على الناس وعلى الآخرين، من غير تواطؤ بينهم وبين البائع يشتريها ويحوزها، ثم يبيعها في السوق، يبيعها في بيته، يبيعها في أي مكان بما يسر الله له، ويقضي حاجته، هذه هي التورق وهذه هي الوعدة، وقد يقع بعض الناس أيضاً في مسألة الوعدة في منكر، إذا لم يقضه المشتري، تحيّل في الزيادة عليه، لا يستطيع أن يقول أنا أمهلك، لكن بزيادة فيقع في ربا الجاهلية، ويفتضح بين إخوانه المسلمين، فيتحيّل إما بعقد وهمي ماله حقيقة، يكتبان بينهما عقداً بزيادة، الدين ثلاثة آلاف فيكتبان عقداً ليس له حقيقة بأن عنده له ثلاثة آلاف وستمائة، فيستخفون من الناس ولا يستخفون من الله، والله يعلم ما في القلوب، وما هي الحقيقة، وهذا أعظم في الخداع، والإثم نعوذ بالله، وتارة بعقد يسمى التصحيح، يعقدون عقداً جديداً يسمى التصحيح ويُسمّى قلب الدين، فيقول: يا فلان ما أعطيتني، حلَّ الدين ما أوفيتني، قال: ما عندي شيء، أنا عاجز، أمهلني، يقول: لا، اشتر مني سلعة أخرى إلى أجل ثم بعها وأوفني الدين الأول، حتى يقلب عليه الدين، ويزداد الدين، فالدين عليه ثلاثة آلاف، أو أربعة آلاف فيبيعه سلعته مثلاً، إلى أجل معلوم بخمسة آلاف، بستة آلاف، ثم هذا المشتري يبيعها ويعطيه ثمنها عن دينه الأول، وهذا أيضاً منكر؛ لأنه ألجأه إليه، وهو الذي يسمونه التصحيح والتسديد، هو تسديد في الحقيقة إلا أنه تحيُّل، لأنه تحيَّل على الربا، وتحيَّل على ظلم أخيه، وعدم إنظاره، والله يقول سبحانه: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ[20] ثم مثل ما سمعتم في الندوة، ينبغي لمن يعامل الناس أن يرفق بهم، وهذا من أسباب أن الله جل وعلا يحفظ عليه ماله، ومن أسباب أن المدين يوفي بنفس سامحة، بنفس طيبة، فالرفق بالناس وعدم التثقيل عليهم، وعدم الزيادة في الربح الكثير، هذا مما يُشرع، ومما يُحبه الله، ومما يسهل على المدين قضاء الدين، ومما يجعل نفسه طيبة ليس فيها شيء على أخيه، فالتسامح في هذا، وجعل الربح ليس بالكثير، كثلاثة في المائة واثنين في المائة، وما يقارب ذلك، هذا مما يسهل على المدين قضاء الدين، ويجعله يحرص على قضاء الدين بنفس طيبة، أما إذا تذكر أنه حمَّله شيئاً كثيراً، ثقل عليه وصار في قلبه عليه شيء، لكونه استغل عجزه وحاجته، وإن كان أصل الزيادة لا حد لها، الأرباح ليس لها حد، والناس يختلفون في الربح، الناس يختلفون: منهم من هو سريع الوفاء، فيكتفي التجار منه بالشيء القليل من الربح، ومنهم من هو معروف بالمماطلة، وقلة الوفاء فيزيدون عليه، ثم الأجل يختلف: قد يكون الأجل قليلاً فيقل الربح، وقد يكون الأجل طويلاً، فيزيد الربح، يختلف، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه اشترى بعيراً ببعيرين، من إبل الصدقة.

فالحاصل أن هذا يختلف باختلاف الناس، لكن المداين أو صاحب المال، مأمور ومشروع له أن يرفق بإخوانه، وأن ينفَّس لهم، ويسهل عليهم، وأن يجعل الربح قليلاً مناسباً حتى ينشطوا في القضاء، وحتى يشكروا له عمله، وحتى يوفوه بنفس طيبة، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية، ونسأل الله لإخواننا المسلمين صلاح القلوب، وصلاح الأعمال، وأن يعيذهم من شر أنفسهم والشيطان، وأن يعينهم على اتباع الشريعة، وأن يكفينا شر البنوك، وأن يهدي أهلها للرجوع إلى الحق، وترك ما حرم الله عليهم من الربا، وأن يوفق ولاة الأمور للقضاء على هذا الربا، بكل عناية وأن يسهل للمسلمين البنوك الإسلامية الموفقة، التي تعينهم على طاعة الله، وتحول بينهم وبين محارم الله، إنه جل وعلا جواد كريم.

وأعود فأشكر للأخوين الشيخين ما بذلا في هذه الندوة، من جهود مشكورة وكلام طيب نافع، فجزاهم الله خيراً وزادهما من كل خير، ووفقنا جميعاً لما فيه صلاحنا، وهدايتنا وسلامتنا من كل سوء، إنه سميع قريب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

Kasih Ibu Ku

Salam Ramadhan al-Mubarak semua. Semoga Ramadhan kali ini bisa menunaikan mimpi kalian. Namun, haruslah berusaha terlebih dahulu ya ^^

Hati ini tiba-tiba ingin mencoret kata. Kata-kata yang lahirnya tulus dari jiwa kecil yang sedang kerinduan akan kasihnya seorang ibu. Setiap kali menghadap makanan untuk berbuka puasa, hati pasti terdetik, "berbuka apakah ibu di rumah". Hati kemudiannya melonjak-lonjak mahu pulang menemani ibu yang keseorangan di rumah. Dan, itu membuatkan perut menjadi kenyang walau hanya dengan sebiji kurma.

Rasanya, tidak akan ada kasih setulus kasihnya seorang ibu kepada anak. Bagai tidak percaya, anak yang sudah besar panjang seperti saya ini, anak yang dipercayai sudah mampu berdiri di atas kaki sendiri, dilayan seperti anak kecil yang masih hingusan ketika sakit. Seperti anak kecil yang makannya bersuap, disediakan kain lap, diturutkan sahaja kerenah apa kemahuannya.

Ibu, itu sudah cukup meruntun hati ini. Terasa ingin membalasnya sekarang juga. Tapi, apakan daya seorang anak yang masih lemah kakinya. Masih mencari-cari tongkat penangkuh dirian.

Kali ini, ibu ada peneman di rumah. Alangkah senangnya hati ini jika melihat ibu juga sedang bergembira. Semoga ibu terus tersenyum.

Terima kasih ibu~

Ramadhan Penuh Pengajaran

Salam Ramadhan al-Mubarak semua..

Saat mata terpandang tarikh terakhir blog ini dikemaskini, wah~ hampir sebulan yang lalu rupanya. Patutlah, bila di YM, ada sahaja yang berkata, "update la blog tu". Malangnya, fikiran saya terus-terusan tertumpu kepada tiga kertas projek yang masih berangka, isinya tiada. Menggaru-garu kepala mencari idea kreatif untuk dibangunkan bagi melahirkan idea baru yang bersifat inovatif, produktif dan segala macam 'tif' serta satu perasa baru, idea konsep mestilah berdasarkan 1 Malaysia. Uishhh~

Dalam pada masa itu, muncullah pula satu virus yang banyak sekali nama glamornya - Influenza A, H1N1, selesema babi dan macam-macam lagi. Dalam saya bermain galah panjang dengan virus ini, akhirnya saya turut terkena tempiasnya.

Doktor : Suhu badan awak agak panas ni. Boleh makan tak?
Pesakit : Tak (jawab pendek sebab suara tidak ada)
Doktor : Tiga hari kalau tak baik lagi, pergi hospital cek darah ya. Ramai dah yang mati ni.

Balik dengan sebungkus ubat, terus berusaha untuk isi makanan biar bertenaga untuk lawan virus. Alhamdulillah~ kembali pulih. Dan, Tuhan itu sangat penyayang. Ketika saya lemah tak berdaya, hati saya sering berdetik, 'bagaimana dengan Ramadhan kali ini?' Saya mahu menghidupkan Ramadhan kali ini, saya ingin turut bertarawih, saya ingin mengkhatamkan al-Quran, saya ingin bersedekah.

Terima kasih Ya Allah~

Dua hari sebelum 1 Ramadhan, Dia kurniakan saya tubuh yang sihat. Bukan setakat boleh makan, malah mampu masak sendiri. Kemudian, terima pula satu mesej dari BIBM yang menyatakan wang terunggak selama empat semester kini sudah diterima. Bukankah Allah s.w.t sedang mengkabulkan permintaan saya untuk bersedekah?

Allahu Akbar~

Diturunkan-Nya sakit kepada saya. Dihadiahkan-Nya dengan memakbulkan semua permintaan saya. Ya Allah, sesungguhnya Engkau Maha Besar, Engkau Maha Mengetahui akan sesuatu yang tidak saya tahu. Berikanlah petunjuk-Mu, agar diri ini dan semua umat Islam sentiasa di jalan-Mu. Jika Engkau baikkanku, Engkau baikkanlah juga semua saudaraku.

Jika baik akan sesuatu niat itu, tiada alasan untuk mengapa Allah s.w.t tidak memakbulkannya. Maka, tidak rugi untuk sentiasa berniat baik kan?

Semoga Ramadhan kali ini, akan membawa sesuatu untuk kita semua.

Marhaban Ya Ramadhan

MUHASABAH DIRI : FAKTA ATAU AUTA?

Baiklah semua, sebelum meneruskan pengembaraan di atas skrin monitor untuk membaca, ingin aku peringatkan, bahawasanya, entri ini mungkin benar dan mungkin tidak. Ianya aku letakkan di sini untuk dibincang dan direnung bersama. Semoga ada sesuatu di sebaliknya..Insyaallah..

Aku kurang pasti mengenai isu ‘Planet Nibiru’. Isu ini sebenarnya sudah lama namun, baru kini aku tergerak untuk menampalnya di sini untuk dikongsi bersama. Kehidupan kita di dunia ini terlalu kerdil di dalam berjuta galaksi. Dalam galaksi pula ada sistem solar yang berpaksi dan menurut arah ketetapan. Semuanya indah, teratur dan kemas sekali.

Namun, penemuan beberapa ahli astronomi mengenai telah ada beberapa planet yang berputar secara songsang dan mengalami kemunculan matahari dari arah bertentangan (Barat). Dalam masa yang sama, planet Nibiru atau juga dikenali sebagai planet X turut ditemui.



Planet ini dikatakan asalnya berwarna merah. Kenapa dengan planet ni? Kan memang banyak planet di dunia ni. Ya, benarlah itu. Malangnya, planet ini dijangkakan akan berlanggar (dan ada yang mengatakan hanya sekadar melintasi) Bumi. Menurut ramalan para saintis, dijangkakan bahawa fenomena ini akan terjadi dalam tempoh masa 50 tahun (tahun ditemui : 2003). Namun, ada yang menjangkakan bahawa fenomena ini akan terjadi pada tahun 2012. Wallahualam min sawaf..

Lintasan ini mampu membari impak yang sangat dahsyat ke atas Bumi dan segala isinya. Di mana, tsunami gergasi, pencairan ais di kutub, gempa bumi sekuat 9 skala ritcher, paras air laut akan meningkat sehingga bisa menenggelamkan daratan dan sebagainya. Gangguan elektromagnetik akibat graviti Nibiru dan pemanasan ekstrim juga akan berlaku. Dan peningakatan suhu inilah yang akan mengaktifkan semua gunung berapi dan manusia akan diancam oleh laharnya.

Dalam kecelaruan manusia dalam mencerna kebenaran akan Nibiru ini, ada pula yang mengatakah bahawa NASA telah menutup planet ini dari pengetahuan ramai manusia. Maka, ramailah yang berprasangka, mengapa NASA berbuat demikian? Manusia kini sukar untuk mempercayai NASA sejak terbongkarnya penipuan ‘Misi Apollo’ mereka.

Walau apapun ia, kita sebagai umat-Nya, haruslah sedar dari lena. Dalam ketidakpastian mengenai Nibiru ini, masih ada juga yang pasti – iaitu kiamat pasti akan berlaku. Mungkin ini adalah amaran dan peringatan daripada Allah s.w.t untuk kita yang dah lama sangat terleka. Benar atau tidak, ianya bukanlah permasalahan utama yang harus dibicara. Yang harus dibahaskan adalah, di mana kita ketika ini?

Jika entri ini mampu menyedarkan, ayuh kita bangun bersama. Fakta atau auta, itu belakang kira.

Tempahan cenderamata dan T-shirt dengan harga ProMosi


Salam Semua.. aoa kb yer erm ni nak buat promosi ni ...sesiapa yang inginkan sebarang tempahan, t-shirt, dan pelbagai barangan cenderamata ... harga promosi dan boleh dirunding .... tempah la apa lagi ... sebarang maklumat lanjut boleh menghubungi :
Fahmi B Razali :
- 012 - 815 0277

- 019- 871 1010


Moh Hafiz :
- 012 - 858 0495

terdapat pelbagai CENDERAMATA dan T-SHIRT segala harga boleh dirunding.....

Kisah orang Melayu yang tidak kebulur lagi…

ORANG-orang Melayu, nampaknya seperti sudah terlalu selesa dengan kehidupan mereka di negara ini. Mereka tahu apa yang mereka mahu, mereka akan dapat. Tidak kiralah mereka itu menyokong kerajaan atau menyokong pembangkang – orang Melayu tidak akan kebulur hidup dalam negara ini.

Maka itulah, dalam kempen pilihan raya kecil di Bukit Selambau ini - slogan “kami sudah tidak kebuloq dengan BN” dimainkan dari atas lori-lori kecil bergerak (seperti iklan wayang cerita P. Ramlee). Lori dicat hijau itu bergerak ke segenap cerok kampung. Orang Melayu yang melihatnya bersenyum. Kanak-kanak Melayu di kampung-kampung terlompat-lompat keriangan. Orang Cina yang berniaga di kedai-kedai menarik nafas lega - kerana orang Melayu sudah ada wang untuk membeli barangan jualan mereka.

Slogan itu tiada salahnya. Memang benar. Orang Melayu di Malaysia ini sudah tidak kebulur. Anak-anak boleh kerja - paling rendah pun di kilang-kilang - dan paling tinggi anak-anak lulusan universiti yang bekerja besar di Kuala Lumpur dan bandar besar. Anak-anak orang Melayu kini sudah boleh belajar sehingga ke Amerika, England, Australia - dihantar kerajaan dan Mara. Setiap bulan anak-anak yang bekerja akan menghantar wang pulang ke kampung - oleh itu, tiada siapa yang kebulur lagi.

Yang menoreh getah - semalas-malas mereka pun boleh mengumpul sekerap berharga RM2 sekilo, masih boleh hidup. Yang mengait kelapa sawit - harga pasarannya sekarang tinggi dan lumayan. Pendek kata, orang Melayu sudah tidak kebulur. Mereka tidak perlu lagi ‘tongkat’ kerajaan BN untuk menyuap ke mulut mereka.

Yang berniaga kecil, kerajaan Pusat memberikan kepada orang Melayu bantuan pinjaman kecil TEKUN atau bantuan Ikhtiar. Tak kiralah orang itu orang UMNO ke, Pas atau PKR semua beratur untuk memohon bantuan itu. Pendek kata, tiada siapa lagi yang akan kebulur. Sama ada mereka akan bayar balik pinjaman itu atau tidak - itu soal lain. Masing-masing akan mendapat pinjaman mudah sekurang-kurangnya RM10,000 untuk modal berniaga.

Oleh itu, memang betullah kata orang Pas dan PKR dari atas lori kecil itu - “kami tidak kebulur dengan BN lagi”.

Mereka menjerit-jerit tidak mahu dibantu lagi. Orang Melayu - Pas, PKR, malah mungkin seluruh orang Melayu tidak lagi kebulurkan bantuan kerajaan yang dipimpin oleh Barisan Nasional (BN). Jika tidak, masakan mereka membawa slogan seperti itu.

Kita tidak pasti apakah itu namanya takbur atau lupa daratan, tapi itu tidak penting bagi pihak tersebut, asalkan mereka sudah tidak kebulur lagi. Seorang rakan yang bersama-sama membuat tinjauan di Bukit Selambau ini mengulas slogan itu dengan satu perbandingan analogi kisah ‘‘Anak dan Bapa.”

Katanya, si bapa yang mengasuh dengan penuh kasih sayang anak-anaknya - sekolah yang cukup, makanan, pakaian dan macam-macam lagi, tiba-tiba terkejut dengan sikap anaknya yang berubah setelah dia dewasa dan sudah boleh berdikari.

Si anak, mula menganggap si bapa itu sudah tidak penting lagi. Si anak merasakan dia sudah boleh berdiri sendiri dan tidak memerlukan bantuan lagi. Si anak yang dibela sehingga berjaya itu beranggapan dirinya dan bapanya sudah mempunyai jurang generasi. Jika si anak itu seorang yang berterima kasih, dia akan membalas semula jasa-jasa bapanya - tapi jika sebaliknya, dia akan berkata: ‘‘Saya tidak mengharapkan (kebulur) bantuan bapa lagi’'.

Dalam tradisi Melayu - orang Melayu akan menghormati orang tuanya atau tok-tok gurunya - tapi mungkin di sebabkan berlakunya perubahan zaman, tradisi itu sudah tidak dipedulikan lagi.

Dengan rasa tinggi diri mereka mendabik dada mengatakan mereka sudah berjaya - maka itu mereka sudah tidak kebulur lagi dan tidak memerlukan bantuan lagi.

Jika itulah kehendak orang Melayu - maka mudahlah tugas kerajaan sekarang. Orang Melayu sudah tidak mahu dibantu lagi.

Namun, kita berharap keseronokan orang Melayu itu tidaklah seperti apa yang dialami Pak Kaduk. Dia bersorak-sorak riang walaupun kampungnya tergadai.

Pak Kaduk tidak pernah terfikir bahawa tindakannya itu boleh menyebabkan anak cucunya satu hari nanti akan kebulur semula. Dia mungkin menang tapi dalam kekalahan.

Selangor Oh Selangor 2: Apa ada dalam notebook Beng Hock?

kisah Teoh Beng Hock, 30, amat tragik. Ia jarang-jarang berlaku dalam politik tanah air.

Semuanya terjadi pertengahan minggu lalu semasa SPRM memulakan satu siasatan mengejut. Mereka memanggil beberapa orang pemimpin Selangor bagi membantu siasatan berhubung soal tuntutan peruntukan kerajaan.

Beberapa hari sebelum itu, senario politik Selangor telah pun mula berkocak. Ia ekoran kisah Ahli Parlimen Wangsa Maju, Wee Choo Keong yang membuat satu pendedahan. Melalui blognya http:\\weechookeong.wordpress.com beliau mendakwa mengenai 'orang yang ada kaitan dengan aktiviti underworld' di Selangor. Ia adalah mengenai kegiatan kongsi gelap yang dikatakan disokong oleh pihak tertentu.

Namun isu kongsi gelap itu terhenti seketika apabila pada hari Khamis, negara tersentak dengan tragedi berdarah yang berlaku ke atas Beng Hock, Setiausaha Politik Exco kerajaan negeri Selangor, Ean Yong Hian Wah.

Sehari sebelum itu akhbar The Star menyiarkan gambar Beng Hock bersama-sama dengan bosnya, Hian Wah bertemu dengan seorang pegawai penyiasat SPRM di SUK Selangor.

Beng Hock ditemui mati selepas selesai membantu SPRM menyiasat mengenai kes penggunaan peruntukan kerajaan itu. Beliau berada di pejabat suruhanjaya itu dari pukul 6 petang hingga 3.50 pagi.

Sepanjang tempoh siasatan itu, Beng Hock bekas wartawan Sin Chew Daily itu dikatakan telah memberi komitmen dan kerjasama sepenuhnya. Banyak dokumen yang perlu disemak satu persatu. Beliau turut dikatakan membantu menyusun dokumen-dokumen di atas meja. Malah beliau berjanji akan membawa lagi dokumen untuk diteliti di pejabat SPRM itu. Tapi semua itu tidak sempat, beliau kemudiannya ditemui mati.

Difahamkan Beng Hock, yang merupakan seorang pemuda yang bercakap lembut dan kaki buku mulai gelisah apabila komputer ribanya mula dibuka. Ia dikatakan berlaku sekitar pukul 1 pagi. Tidak pasti apa ada dalam komputer itu yang menyebabkan beliau terlalu gelisah. Tapi yang jelas bahan-bahan dalam komputer itu amat penting untuk siasatan.

Pihak forensik polis kini dipercayai telah mengambil komputer riba itu daripada SPRM untuk siasatan lanjut.

Apa sekalipun, isi kandungan dokumen-dokumen yang ada dalam komputer riba itu akan diteliti. Mungkin juga ada maklumat-maklumat penting yang boleh membongkar satu demi satu lagi cerita.

Kita tidak tahu apa ada dalam komputer itu, tapi lazimnya sesuatu siasatan polis atau pihak berkuasa lain akan menjurus kepada pelbagai elemen kejutan 'cari benda lain akan terjumpa benda lain'.

Kita juga tidak pasti mengapa pihak di luar sana ada yang 'melompat-lompat' mengenai isu ini. Kadangkala perbuatan mereka itu kelihatan amat pelik. Apakah mungkin mereka juga turut resah gelisah mengenai siasatan itu? Kita tunggu dan lihat perkembangan seterusnya.

Perlukah suruhanjaya siasatan ditubuhkan?

Walaupun banyak pihak - terutama pembangkang mendesak satu suruhanjaya diraja ditubuhkan bagi menyiasat kes Teoh ini, tapi banyak juga pihak yang tidak begitu yakin dengan hasilnya kelak.

Mereka tidak mahu ia menjadi satu gelanggang yang hilang arah dan tiada fokus. Mereka juga tidak mahu ia kelak akan menjadi gelanggang untuk pihak-pihak tertentu mengaut faedah politik, melebihi matlamat asal penubuhannya.

Suruhanjaya membabitkan isu ketuk-ketampi seorang wanita yang disebut sebagai warga China, misalnya dikatakan telah hilang arah dan tersasar sehingga akhirnya mengaibkan Kerajaan Malaysia. Tidak semena-mena, kerajaan terpaksa menghantar seorang wakil bertaraf menteri untuk memohon maaf kepada Republik Rakyat China. Walhal ia akhirnya hanya membabitkan seorang wanita Melayu. Ia juga dikatakan telah mengaibkan pihak polis sendiri melalui sebuah penubuhan suruhanjaya aduan.

Begitu juga dengan suruhanjaya membabitkan isu V. K. Lingam - ia dikatakan gagal dikawal sehinggakan prosiding suruhanjaya itu menjadi seperti sebuah open trial di mahkamah biasa.

Janganlah ulang kesilapan-kesilapan itu. Jika mahu ditubuhkan sekali pun suruhanjaya itu, ia haruslah dilaksanakan dengan teliti dan teratur.

Kita tidak mahu kerajaan terjerat dengan desakan demi desakan yang kelak akan merugikannya, dan hasilnya tidak kelihatan. Sebaliknya pihak yang mendesak pula akan mendapat keuntungan politik hasil pancingan mereka.

Dalam keadaan sekarang, biarlah pihak polis yang meneruskan siasatan itu secara telus dan berhemah. Disebabkan ia sudah menjadi satu kes berkepentingan umum sudah tentu setiap aspek siasatan akan diikuti secara teliti oleh semua pihak. Oleh itu kita berharap siasatan dapat dijalankan secara profesional.

Namun, yang menariknya isu Beng Hock ini, ia sebenarnya telah membantu meredakan kemelut politik beberapa pihak tertentu di luar sana. Ia berlaku semasa isu underworld tengah panas, isu Kampung Buah Pala tengah panas dan isu banglo mewah Ketua Menteri di sebuah negeri, tengah panas.

Bacalah, hayatilah demi gagasan UMNO-Pas

SASTERAWAN Negara, Datuk Dr. Usman Awang (12 Julai 1929 - Ramadan 29 November 2001) mencoret sajak bertajuk Melayu dengan penuh kesedaran dan keinsafan. Renungilah, hayatilah setiap patah ayat-ayat keramat bekas wartawan Utusan Melayu ini; yang segenap hidupnya dikorbankan demi berjuang untuk agama, bangsa dan negara.

Allahyarham seorang penulis yang berani. Beliau menyatakan sikap dalam hal-hal besar yang menimpa bangsanya, agamanya dan tanah airnya. Baginya, seseorang hanya layak digelar penulis apabila sudah berani menyatakan sikap.

“Kalau tak berani tak payah jadi penulis,” kata Tongkat Warrant.

Demi orang Melayu yang amat mengharapkan gagasan perpaduan UMNO-Pas - yang dicadangkan oleh Presiden Pas, Datuk Seri Abdul Hadi Awang untuk membentuk apa yang dikenalinya sebagai ‘kerajaan perpaduan’ - sekali lagi, bacalah, hayatilah sajak ini...

Melayu

Melayu itu orang yang bijaksana
Nakalnya bersulam jenaka
Budi bahasanya tidak terkira
Kurang ajarnya tetap santun
Jika menipu pun masih bersopan
Bila mengampu bijak beralas tangan.

Melayu itu berani jika bersalah
Kecut takut kerana benar,
Janji simpan di perut
Selalu pecah di mulut,
Biar mati adat
Jangan mati anak

Melayu di tanah Semenanjung luas maknanya:
Jawa itu Melayu,
Bugis itu Melayu,
Banjar juga disebut Melayu,
Minangkabau memang Melayu,
Keturunan Acheh adalah Melayu,
Jakun dan Sakai asli Melayu,
Arab dan Pakistani, semua Melayu,
Mamak dan Malbari serap ke Melayu,
Malah mua‘alaf bertakrif Melayu

Dalam sejarahnya
Melayu itu pengembara lautan
Melorongkan jalur sejarah zaman
Begitu luas daerah sempadan
Sayangnya kini segala kehilangan

Melayu itu kaya falsafahnya
Kias kata bidal pusaka
Akar budi bersulamkan daya
Gedung akal laut bicara

Malangnya Melayu itu kuat bersorak
Terlalu ghairah pesta temasya
Sedangkan kampung telah tergadai
Sawah sejalur tinggal sejengkal
Tanah sebidang mudah terjual
Meski telah memiliki telaga
Tangan masih memegang tali
Sedang orang mencapai timba
Berbuahlah pisang tiga kali

Melayu itu masih bermimpi
Walaupun sudah mengenal universiti
Masih berdagang di rumah sendiri
Berkelahi cara Melayu
Menikam dengan pantun
Menyanggah dengan senyum
Marahnya dengan diam
Merendah bukan menyembah
Meninggi bukan melonjak

Watak Melayu menolak permusuhan
Setia dan sabar tiada sempadan
Tapi jika marah tak nampak telinga
Musuh di cari ke lubang cacing
Tak dapat tanduk telinga dijinjing

Maruah dan agama dihina jangan
Hebat amuknya tak kenal lawan
Berdamai cara Melayu indah sekali
Silaturahim hati yang murni
Maaf diungkap sentiasa bersahut
Tangan dihulur sentiasa disambut
Luka pun tidak lagi berparut

Baiknya hati Melayu itu tak terbandingkan
Selagi yang ada sanggup diberikan
Sehingga tercipta sebuah kiasan:

“Dagang lalu nasi ditanakkan
Suami pulang lapar tak makan
Kera di hutan disusu-susukan
Anak di pangkuan mati kebuluran”

Bagaimanakah Melayu abad kedua puluh satu
Masihkah tunduk tersipu-sipu?
Jangan takut melanggar pantang
Jika pantang menghalang kemajuan;
Jangan segan menentang larangan
Jika yakin kepada kebenaran;
Jangan malu mengucapkan keyakinan
Jika percaya kepada keadilan
Jadilah bangsa yang bijaksana
Memegang tali memegang timba
Memiliki ekonomi mencipta budaya
Menjadi tuan di negara merdeka.

Usman Awang
Al-Fatihah

Gerhana matahari dan gerhana kesetiaan

GERHANA I

Asar kelmarin semasa bulan dalam proses melindungi matahari, saya berada di dalam surau bersama-sama jemaah kariah.

Walaupun hanya dua saf, lelaki dan wanita serta kanak-kanak bersolat sunat gerhana matahari dengan penuh khusyuk. Kepada yang pertama kali melakukan ritual itu ia agak berbeza sedikit. Solat sunat dua rakaat itu mempunyai empat kali rukuk iaitu rukuk dua kali setiap rakaat dengan bacaan Al-Fatihah.

Imam, Ustaz Amir Noor Hezam yang memimpin solat itu memberi penerangan sebelum solat - niatnya dan cara-caranya, sama seperti dilakukan oleh tok imam sebelum solat hari raya.

Dan yang paling unik ialah SMS yang saya terima memaklumkan mengenai solat itu dari AJK Surau Al-Hidayah. Di akhir mesej itu, ada nota: Semua digalakkan memakai serba putih. Putih? Saya bertanya mengapa putih? Ia bukanlah wajib, tapi simbolik menandakan hari istimewa yang bukan berlaku selalu. Mungkin ia adalah fenomena yang berlaku buat kali terakhir dalam hidup kita yang pendek ini. Difikir-fikir ada logiknya juga, mungkin ia adalah gerhana terakhir kita.

Orang tua, muda (seperti saya) dan anak-anak semuanya memakai attire khusus itu (abang Rosli terpaksa menyelongkar gerobok - wardrobenya mencari seluar putih!). Para wanita memang pun telah putih dalam telekong.

Khatib kemudian membaca kuthbah ringkas (sama seperti khutbah solat hari raya) yang isi kandungannya mengenai soal-soal keinsafan, keikhlasan dan ketaatan kepada Allah SWT dan kepada sesama manusia. Beliau kemudian menutup khutbahnya dengan satu peringatan: "Sedikit sebanyak dengan ibadah yang kita lakukan hari ini akan menyiapkan kita semua jika tiba masanya matahari naik dari arah barat kelak."

(Nota tambahan, petikan Kosmo! semalam muka 49: NEW YORK: Dunia akan kiamat tiga tahun lagi? Sebuah akhbar di sini semalam melaporkan berdasarkan kalendar kaum Maya di Amerika Tengah, kod tersembunyi kitab Injil, Perjanjian Lama dan teori pergerakan planet, dunia akan berakhir pada 21 Disember 2012 - Begitu jahilnya mereka tidak memetik kitabullah al-Quran!).

Saya dan jemaah lain - termasuk anak-anak mendengarnya dengan begitu khusyuk sekali khutbah itu.

Selepas majlis ini, semua jemaah menjamu selera dengan jamuan yang cukup istimewa. Itulah istimewanya jemaah surau Al-Hidayah, terletak di sebuah perkampungan di pinggir Shah Alam. Setidak-tidaknya anak-anak tahu adanya ritual yang diamalkan oleh Rasulullah SAW dan disunahkan kepada umatnya selama ini.

Terima kasih kepada Datuk Dr. Noor Azmi, Encik Mohd. Noor, abang Aziz dan juadah mi sanggul istimewa abang Hamid dan lain-lain.

GERHANA II

MenceritakaN mengenai keikhlasan dan kesetiaan, ia adalah dua istilah yang semua manusia tahu dan amalkan. Ia daripada kata dasar ikhlas dan setia (taat). Ia diamalkan dalam serba-serbi kehidupan.

Dalam agama soal itu amat dititikberatkan. Ikhlas dan taat kepada tuhan - dalam konteks Islam ialah kepada Allah SWT. Kedua-dua istilah itu bersangkutan dengan keimanan yang menjadi tiang tunggak kepada agama yang dianutinya.

Dalam kehidupan berkelamin, ikhlas kepada ikatan suami dan isteri. Mentaati pasangan masing-masing adalah akad yang diucapkan sebelum termeterainya secara sah pasangan itu. Begitu juga dalam kekeluargaan kepada ibu bapa, sanak saudara. Begitu jugalah dalam soal kerjaya. Kerja harus dilakukan secara ikhlas, bersungguh-sungguh dan komited. Kesetiaan kepada tempat kerja adalah kemestian bagi memastikan syarikat atau kantor itu beroleh kejayaan untuk faedah kakitangan-kakitangannya.

Di medan perang dua istilah itu cukup penting. Tanpanya tentera yang dianggotainya pasti akan tewas. Kesetiaan ialah mengenai ketaatan. Jika seseorang askar itu berpaling tadah, hancurlah barisan pertahanannya.

Di dalam tentera berpaling tadah atau menyerah diri atau juga disebut menderhaka, hukumannya ialah: Tiada ampun.

Begitu juga dalam politik. Ikhlas dan setia akan menjamin parti yang dianggotainya itu utuh dan kuat. Jarang-jarang ada anggotanya berpaling tadah. Jika tidak suka sekali pun, keluar dan duduk diam-diam. Namun dalam konteks Malaysia sekarang sudah ramai yang mulai berpaling tadah. Rata-rata yang berpaling tadah adalah disebabkan kes-kes yang terlalu remeh - kerana kedudukan dan kuasa.

Mungkin ini yang dinamakan politik dunia ketiga. Soal kepentingan bangsa ditolak ketepi. Soal kepentingan agama dan tanah air bukan lagi keutamaan. Kerana hati, apa nak jadi jadilah.

Yang peliknya di Malaysia, orang yang macam ini mendapat sokongan kuat, disanjung dan diangkat, walaupun rekodnya dia adalah penderhaka, tidak ikhlas dan tidak setia.

Mungkin benar dunia sudah di penghujungnya. Allahualam.

Siapa Yahudi? Siapa Orang Islam?

SEJAK 18 hari ini seluruh dunia meratap gara-gara kezaliman Israel. Tentera Zionis terus-menerus mengebom, mengganyang rakyat Palestin. Israel, nampaknya terlalu berkuasa.

Saya tidak 'berkuasa' lagi untuk mengulas panjang mengenai peperangan sebelah pihak itu. Tapi saya ingin berkongsi dengan pembaca sekelian, siapa sebenarnya Yahudi ini dan mengapa mereka terlalu berkuasa.

Kita harus kaji secara akademik, ilmiah untuk mengetahui siapa mereka ini.

Saya amat tertarik dengan tulisan seorang penulis bebas, yang juga Pengarah Eksekutif Pusat Penyelidikan dan Kajian Keselamatan (CRSS) Pakistan, Dr. Farrukh Saleem (rujuk http://www.masada2000.org/Powerful-Jews.html) mengenai soal tersebut. Jadikanlah tulisan itu sebagai tatapan dan renungan kita semua - ke mana kita dan ke mana umat Islam harus pergi selepas ini. Dan, siapa yang harus disalahkan? (Nota: Sedikit sebanyak ia juga akan menjawab surat-surat dan SMS yang dihantar untuk ruangan Forum, Utusan Malaysia yang meminta ditonjolkan apakah produk di belakangnya Yahudi).

Begini tulisan beliau:

Hanya ada 14 juta Yahudi di muka bumi ini; tujuh juta di Amerika, lima juta di Asia, dua juta di Eropah dan 100,000 di Afrika. Bagi setiap orang Yahudi ada 100 orang Muslim (1:100). Namun, jika dicampur semua sekali, Yahudi lebih 100 kali berkuasa daripada orang Islam. Mengapa ini berlaku?

Siapa mereka ini?

Nabi Isa (Jesus of Nazareth) ialah Yahudi. Albert Einstein, saintis zaman moden paling terkemuka dan disebut oleh majalah Time sebagai 'Manusia Abad ini' ialah seorang Yahudi; Sigmund Freud - melalui teori id, ego dan super-ego ialah bapa psikoanalisis, juga seorang Yahudi; begitu juga Karl Marx, Paul Samuelson dan Milton Friedman.

Selain mereka banyak lagi orang Yahudi yang hasil kebijaksanaan mereka berupaya menghasilkan keperluan untuk kita semua: Benjamin Rubin memperkenalkan jarum suntikan pelalian.

Johas Salk mereka vaksin polio yang pertama. Gertrude Elion mencipta ubat melawan leukemia. Baruch Blumberg mencipta vaksin Hepatitis B. Paul Ehrlich menemukan rawatan untuk siflis. Elie Metchnikoff menang Hadiah Nobel untuk penyakit berjangkit. Bernard Katz menang Hadiah Nobel kerana kajian mengenai transmisi neuromuskular.

Andrew Schally penerima Nobel dalam kajian endokrinologi (berkaitan sistem endokrin dan kencing manis). Aaron Beck menemui terapi kognitif (rawatan mental, kesugulan dan fobia).

Gregory Pincus membangunkan pil perancang keluarga yang pertama. George Wald menang Nobel bagi kajian mata manusia, Standley Cohen dianugerahi Hadiah Nobel dalam kajian embriologi (kajian janin dan perkembangannya). Willem Kolff mencipta mesin dialisis (mencuci) buah pinggang.

Sejak 105 tahun, 14 juta Yahudi menang 15 dozen Hadiah Nobel, sementara tiga dimenangi oleh 1.4 bilion umat Islam.

Stanley Mezor mencipta mikrocip pertama. Leo Szilards membangunkan reaktor rangkaian nuklear pertama; Peter Schultz (kabel gentian optik); Charles Adler (lampu isyarat); Benno Strauss (besi tahan karat - stainless steel); Isador Kisee (sistem suara di pawagam); Emile Berliner (mikrofon untuk telefon) dan Charles Ginsburg (alat pita rakaman).

Saudagar jenama terkaya dunia juga dikuasai Yahudi iaitu Ralph Lauren (Polo), Levis Strauss (Levi's Jeans), Howard Schultz (Starbuck's), Sergey Brin (Google), Michael Dell (Dell Computers), Larry Ellison (Oracle), Donna Karan (DKNY), Irv Robbins (Baskin & Robbins) dan Bill Rossenberg (Dunkin Donuts).

Richard Levin, presiden universiti tersohor Yale Universiti ialah seorang Yahudi. Henry Kissinger, Joseph Lieberman dan Madeleine Albright (bekas-bekas Setiausaha Negara AS); Alan Greenspan (bekas pengerusi Rizab Persekutuan AS di bawah Reagan, Bush, Clinton dan Bush); Maxim Litvinov (bekas Menteri Luar Soviet Union); David Marshal (bekas Ketua Menteri pertama Singapura); Isaac Isaacs (bekas Gabenor Jeneral Australia); Benjamin Disraeli (negarawan dan penulis Britian); Yevgeny Primkov (bekas Perdana Menteri Rusia dan bekas jeneral KGB); Jorge Sampaio (bekas Presiden Portugal); Herb Gray (bekas Timbalan Perdana Menteri Kanada); Pierre Mendes (Perdana Menteri ke-143 Perancis); Michael Howard (bekas Setiausaha Negara British); Bruno Kreisky (bekas Canselor Austria) dan Robert Rubin (bekas Setiausaha Perbendaharaan AS).

Dalam dunia media, orang Yahudi yang terkemuka ialah Wolf Blitzer (CNN); Barbara Walters (ABC News); Eugene Meyer (Washington Post); Henry Grunwald (Ketua Editor Time); Katherine Graham (penerbit The Washington Post); Joseph Lelyyeld (Editor Eksekutif, The New York Times) dan Max Frankel (The New York Times).

Dermawan dan penyangak mata wang, George Soros ialah Yahudi. Dia menderma AS$4 bilion untuk membantu ahli sains dan universiti serata dunia.

Walter Annenberg menderma untuk membina ratusan perpustakaan berjumlah AS$2 bilion.

Di Olimpik, Mark Spitz membolot tujuh pingat emas. Lenny Krayzelburg ialah pemegang tiga kali pingat emas Olimpik. Spitz Krayzelburg dan Boris Becker adalah Yahudi.

Tahukah anda bahawa pelakon pujaan Harrison Ford, George Burns, Tony Curtis, Charles Bronson, Sandra Bullock, Billy Cystal, Woody Allen, Paul Newman, Peter Sellers, Dustin Hoffman, Michael Douglas, Ben Kingsley, Kirk Douglas, Willian Shatner, Jerry Lewis dan Peter Falk semuanya Yahudi?

Tambahan lagi, Hollywood sendiri diwujudkan oleh orang Yahudi. Antara pengarah dan penerbit, Steven Spielberg, Mel Brooks, Oliver Stone, Aaron Spelling (Beverly Hills 90210), Neil Simon (The Odd Couple), Andrew Vaina (Rambo 1- 2-3), Michael Man (Starsky and Hutch), Milos Forman (One Flew Over The Cuckoo's Nest), Douglas Fairbanks (The Thief Of Baghdad) and Ivan Reitman (Ghostbusters) - semuanya adalah Yahudi.

Mempengaruhi

Washington yang merupakan ibu negara Amerika Syarikat, mempunyai satu pertubuhan lobi yang amat berkuasa. Ia dikenali sebagai Jawatankuasa Hal Ehwal Awam Amerika Israel (AIPAC) yang berupaya mempengaruhi Kongres meluluskan resolusi memuji dan 'membuat apa saja' demi Israel.

Tahukah lagi bahawa William James Sidis dengan IQ 250-300 ialah manusia tercerdik. Dia ialah Yahudi.

Jadi, mengapa mereka ini terlalu berkuasa?

Jawapannya: Pendidikan, pelajaran, ilmu.

Mengapa umat Islam terlalu lemah?

Dianggarkan 1,476,233,470 Muslim di atas muka bumi Allah ini. Satu bilion di Asia, 400 juta di Afrika, 44 juta di Eropah dan enam juta di Amerika. Setiap lima insan manusia ialah Muslim. Setiap seorang Hindu ada dua orang Islam, setiap seorang Buddha ada dua orang Islam dan setiap seorang Yahudi ada beratus orang Islam. Mengapa orang Islam terlalu lemah?

Ini jawapannya: Terdapat 57 negara anggota OIC dan jika dicampur semua cuma ada kira-kira 500 buah universiti; atau sebuah universiti untuk setiap tiga juta orang Islam.

AS mempunyai 5,758 universiti dan India ada 8,407. Pada 2004, Shanghai Jiao Tong Universiti membuat kajian 'Kedudukan Akademik Universiti-universiti Dunia' - dan menakjubkan - tiada satu pun universiti-negara Islam yang berada di puncak 500.

Data yang dikumpul dari UNDP, tahap celik huruf di negara maju ialah hampir 90 peratus dan 15 negara itu mempunyai 100 peratus celik huruf. Negara majoriti penduduk Islam, purata kadar celik huruf ialah sekitar 40 peratus dan tiada negara yang mempunyai 100 peratus semuanya celik huruf.

Sekitar 98 peratus penduduk di negara maju menamatkan sekurang-kurang sekolah rendah, sementara hanya 50 peratus di negara majoriti Islam. Sekitar 40 peratus penduduk di negara maju memasuki universiti, sementara hanya 2 peratus di negara majoriti Islam.

Negara-negara majoriti Islam mempunyai 230 ahli sains bagi setiap (per) sejuta penduduk. Di AS 4,000 per sejuta, Jepun 5,000 per sejuta. Di seluruh negara Arab, penyelidik sepenuh masa ialah 35,000 dan hanya 50 juruteknik per sejuta (berbanding di negara maju 1,000 juruteknik per sejuta).

Negara Islam membelanjakan 0.2 peratus daripada KDNK untuk penyelidikan dan pembangunan (R&D) sebaliknya, di negara maju membelanjakan 5 peratus daripada KDNKnya.

Kesimpulan: Dunia Islam kurang keupayaan untuk menghasilkan ilmu pengetahuan.

Akhbar harian yang dibaca oleh setiap 1,000 orang dan jumlah judul buku yang dibaca oleh setiap sejuta orang adalah dua angka tunjuk bagi menentukan sama ada ilmu pengetahuan disalurkan ke dalam masyarakat.

Di Pakistan, hanya ada 23 akhbar harian per 1,000 rakyat Pakistan sementara nisbah di Singapura ialah 360. Di UK, jumlah judul buku per juta orang ialah 2,000 sementara di Mesir ialah 20.

Kesimpulan: Dunia Islam gagal menyalurkan ilmu pengetahuan.

Yang menariknya, jumlah terkumpul KDNK tahunan 57 buah negara ahli OIC ialah di bawah AS$2 trilion. Amerika sahaja, menghasilkan barangan dan perkhidmatan bernilai AS$12 trilion, China AS$8 trilion, Jepun AS$3.8 trilion dan Jerman AS$2.4 trilion.

Pengeluar minyak yang kaya, Arab Saudi, UAE, Kuwait, Qatar secara rangkuman menghasilkan barangan dan perkhidmatan (rata-rata minyak) bernilai AS$500 bilion; Sepanyol sahaja menghasilkan barangan dan perkhidmatan bernilai lebih AS$1 trilion, Poland AS$489 bilion dan Thailand AS$545 bilion.

Jadi, mengapa orang Islam tidak berkuasa dan orang Yahudi paling berkuasa?

Jawapannya ialah: Kurangnya ilmu. Kurangnya pendidikan dan kurangnya pelajaran.

Lihatlah realiti wahai Lim Kit Siang...

Saudara Lim Kit Siang cukup nyaring, berapi-api dan kasar semalam ketika membangkitkan mengenai isu biasiswa kerajaan di Dewan Rakyat - yang dakwanya ia diagihkan secara tidak adil dan hanya mengutamakan orang Melayu dan bumiputera sahaja.

Saya sungguh hairan mengapa beliau membangkitkan isu mengenai kaum itu. Kaum mana yang beliau sebenarnya perjuangkan dalam partinya? Jika orang Melayu ketinggalan dalam serba-serbi adakah beliau akan membelanya? Jika kebanyakan orang Melayu dan kaum bumiputara lain masih terkial-kial di luar bandar - kais pagi makan pagi, kais petang makan petang - membanting tulang di sawah-sawah padi, sedangkan tauke-tauke hidup senang-lenang, adakah DAP akan turut menjadi juara membela mereka?

Mengapa DAP yang mendakwa berjuang berdasarkan hak asasi manusia, kesaksamaan, keadilan sosial dan ekonomi tidak mahu memperjuangkan nasib kaum bumiputera yang masih ketinggalan dalam ekonomi, sosial dan serba-serbi?

Mengapa isu biasiswa kerajaan (yang terlalu sedikit jumlah itu) digembar-gemburkan sehingga menjadi sebagai isu yang membara dan terlalu besar? Apakah Kit Siang mahu meraih simpati politik dan mahu mencetuskan suasana panas di kalangan kaum?

Tahukah Kit Siang kaum mana yang paling ramai belajar di luar negara sekarang? Berapa banyak yayasan-yayasan persendirian yang dikuasai oleh tauke-tauke besar, jutawan dan bilionair Cina yang menaja pelajar-pelajar bangsa mereka.

Jika kerajaan tidak memberi biasiswa kepada pelajar-pelajar bumiputera yang cerdik pandai ini siapa lagi yang mahu memberinya?

Tahukah Kit Siang siapakah anak- anak bumiputera yang pandai-pandai itu. Kebanyakannya mereka datang dari luar bandar. Siapa yang mahu mempedulikan mereka jika bukan kerajaan? Apakah yayasan-yayasan yang disebut tadi mahu menaja anak-anak kampung itu untuk melanjutkan pelajaran ke universiti-universiti terbaik?

Kita tidak menafikan soal meritokrasi amat penting dalam penganugerahan biasiswa itu. Siapa yang layak dia akan dapat, tapi janganlah terlalu mempersoalkan isu ini sehingga menyebabkan kaum- kaum lain marah kepada kerajaan dan orang Melayu - kononnya kaum lain (terutamanya kaum yang banyak menyokong DAP) dinafikan hak dan diketepikan.

DAP cuba menonjolkan bahawa yang jahat ialah orang Melayu dan kerajaan.

Lihatlah hakikat di depan mata kita sekarang. Berapa ramai pelajar-pelajar bukan Melayu yang mendapat tajaan - malah oleh negara jiran untuk belajar di negara itu dan akhirnya terus menetap di sana, di Hong Kong malah di Taiwan.

Kita hairan, salahkah jika kerajaan mahu menolong anak-anak bumiputera yang mewakili kaum majoriti di negara ini? Di negara jiran Singapura juga, masih wujud jurang dan ketidaksamaan meklibatkan kaum. Tapi Melayu di sana tidak pernah berkobar-kobar pun seperti Kit Siang? Apakah orang Melayu di Singapura tidak boleh berkata apa-apa? Itu kita tidak tahulah. Tapi negara itu juga mengamalkan pendekatan yang sama seperti yang diamalkan oleh DAP di negara ini, bukan?

Oleh itu Kit Siang dan pihak-pihak lain, lihatlah kenyataan di depan anda. Siapa dia barisan bilionair-bilionair dan laksawan (terlalu kaya) yang hidup mewah di negara ini? Siapa dia yang menguasai ekonomi di negara ini? Siapa ahli-ahli profesional yang bersepah di negara ini? Siapa pemilik kedai-kedai perniagaan kecil atau besar di merata pelosok tempat di tanah air ini? Siapa yang tinggal di banglo-banglo besar yang merata di bandar-bandar besar di negara ini?

Saudara Kit Siang, tolonglah janganlah membangkitkan soal-soal yang boleh membakar perasaan antara kaum lagi. Kita sudah letih, kita sudah bosan. Kita mahu hidup dengan aman, tenteram dan harmoni. Kita mahu supaya kekayaan di negara ini dikongsi bersama - bukan oleh satu pihak sahaja. Kita mahu orang Cina juga mengajar orang Melayu berniaga.

Hakikatnya jika kita perincikan dasar-dasar kerajaan sebenarnya ia sebenarnya telah 'mengkayakan' bangsa lain yang mendapat tempiasan lebih lumayan daripada orang Melayu dan kaum bumiputera itu sendiri.

Jika dulu selepas peristiwa 13 Mei 1969 rakyat Malaysia kembali bertaut untuk hidup aman damai dan hormat menghormati - bagi membantu antara kaum memperbaiki diri masing-masing - mengapa falsafah itu semakin longgar?

Apakah kita semua sudah lupa? Apakah kita semua ini semakin selesa? Apakah kita ini sudah terlalu sombong dan bongkak?

Hakikatnya orang bumiputera di negara ini masih perlu dibantu. Lihatlah di mana orang Melayu berada? Jika saya katakan orang Melayu di Pulau Pinang adalah golongan kelas kedua - apakah DAP akan marah? Tapi itulah hakikatnya. Di mana pula orang Iban, Kadazan, Bidayuh dan lain-lainnya? Mereka semua masih perlukan bantuan.

Hayatilah puisi Usman Awang (seperti Cuit minggu lepas) yang menggambarkan murahnya hati orang Melayu:

Baiknya hati Melayu itu tak terbandingkan
Selagi yang ada sanggup diberikan
Sehingga tercipta sebuah kiasan:

"Dagang lalu nasi ditanakkan
Suami pulang lapar tak makan
Kera di hutan disusu-susukan
Anak dipangkuan mati kebuluran"
Lihatlah realiti itu wahai Kit Siang. Janganlah emosional, anda mewakili kaum yang paling bernasib baik di muka bumi ini.

Nik Aziz oh Nik Aziz, tok guru yang hebat...


LIM Kit Siang dan anaknya, Lim Guan Eng gembira, Anwar Ibrahim puas manakala Hadi Awang kelihatan serius di mesyuarat membincangkan kedudukan pelan gagasan kerajaan perpaduan di bangunan Parlimen, Kuala Lumpur kelmarin. Idea Hadi itu ditolak.


SYABAS Pas kerana menolak gagasan perpaduan Melayu. Syabas Pas kerana bersekongkol dengan rakan-rakannya - yang asyik mengungkit mengenai isu biasiswa kepada anak-anak bumiputera miskin, isu untuk mengenyah DEB, isu-isu terlalu sensitif yang jika disebut di sini 'orang-orang tertentu' akan mengecap kita ini sebagai rasis.

Cita-cita Pas ialah mahu memerintah Malaysia dengan rakan-rakannya itu. Mungkin Nik Abdul Aziz Nik Mat terlalu mengidamkan menjadi Perdana Menteri. Jika diizinkan tuhan cita-citanya akan tercapai. Tolong, janganlah sesiapa mengatakan dia tok guru yang hanya mengajar agama - sebenarnya beliau ialah ahli politik totok yang dalam istilah Inggeris disebut political animal.

Beliau tidak percaya kepada pengertian kebangsaan - atau dalam konteks gagasan perpaduan, Melayu. Melayu bagi beliau ialah elemen assabiyah yang menurutnya tidak sehaluan dengan ajaran Islam. Teras beliau ialah Islam semata-mata. Bagi beliau Melayu itu tidak wujud.

Itulah antara kegagalan gagasan tersebut. Awal-awal lagi Nik Aziz menolaknya, walaupun kumpulan lain dalam Pas mahu rundingan itu dimulakan. Presiden Pas, Hadi Awang yang mencetuskan idea itu. Ia disambut oleh kumpulan bukan-Erdogan, terutama Timbalan Presiden, Nasharudin Mat Isa. Sambutan Nasharudin itu mengakibatkan beliau 'menghilangkan diri' beberapa hari kerana dimarahi teruk oleh Mursyidul Amnya, Nik Aziz.

Nik Aziz meminta Nasharudin meletakkan jawatan dan masuk UMNO. Nik Aziz terlalu emosional kerana ada pihak yang cuba menghalang cita-citanya untuk menjadi Perdana Menteri.

Anwar Ibrahim yang bimbang melihat berlaku krisis keyakinan yang merugikannya dalam pakatan itu pergi menghadap Nik Aziz di Kota Bharu sebelah pagi Ahad - beberapa jam sebelum Hadi pulang dari luar negara malam itu.

Ternyata dalam pertemuan itu Anwar berjaya mempengaruhi Nik Aziz, atau mereka berdua merancang untuk 'menyelesaikan' kemelut ini - tanpa pengetahuan pencetus idea, Hadi.

Hadi yang ditemui pemberita di lapangan terbang KLIA berkata, Pas akan mengadakan perbincangan mengenai gagasan itu keesokan harinya.

Keesokan harinya (Isnin lalu) pakatan pembangkang yang dihadiri Anwar, Lim Kit Siang, anaknya Lim Guan Eng tersenyum puas. Hadi yang turut berada di dalam mesyuarat sejam pakatan itu di bangunan Parlimen terpaksa 'malu alah' dan bersetuju mengeluarkan satu kenyataan sebulat suara menolak gagasan itu. Kenyataan tiga perenggan itu ditandatangani oleh Anwar, Hadi dan Kit Siang.

Nasharudin tidak hadir dalam pertemuan itu.

Malamnya sebelum pertemuan itu, Nik Aziz di Kuala Krai menyerang UMNO. Beliau menyifatkan UMNO sebagai parti sesat seperti ajaran Ayah Pin. Parti yang membawa negara ini sehingga ke tahap ini - berbanding Pakistan, Bangladesh, Afghanistan dan negara-negara Islam lain - dicercanya sebegitu rupa.

Itulah Nik Aziz, ahli politik totok yang kita kenali lama dulu. Seorang yang kononnya berperwatakan lembut, tapi keras berpolitiknya. Dia menyamakan UMNO seperti Ayah Pin. Dia juga menyamakan UMNO seperti pengganas komunis.

"UMNO ialah pertubuhan sesat, sama dengan Ayah Pin. UMNO dan komunis adalah sama. UMNO ialah parti sosialis kerana menolak Islam. UMNO ialah parti Melayu bukan parti Islam," kata Menteri Besar Kelantan itu di satu ceramah di Kampung Laloh di Kuala Krai malam Ahad lalu.

"Bagaimana kita mahu bersetuju dengan UMNO? Mereka sekarang mahu minta kita lupa yang lepas dan bersatu dengan mereka. Mereka ini tidak tahu malu," katanya di hadapan rakan-rakan pakatannya Anwar dan Timbalan Pengerusi DAP, Tan Seng Giaw.

Awal hari itu (sebagaimana yang dilaporkan akhbar) Nik Aziz sudah mulai berlembut. Tapi beberapa jam kemudian di ceramah di Kuala Krai itu beliau buat pusingan-U di hadapan 5,000 penyokongnya dengan menghentam UMNO dalam kempen menjelang pilihan raya kecil Manek Urai 14 Julai ini.

Itulah Nik Aziz yang kita kenali. Beliau boleh membuat pusingan-U yang tajam. Itu pasal kita kata beliau bukan tok guru ajar mengaji, tapi ahli politik totok yang berjuang atas nama prinsipnya yang kental.

Berkata di hadapan pengikutnya yang fanatik itu, Nik Aziz menganggap UMNO tidak layak memerintah negara ini. Semasa mengucapkannya, beliau langsung tidak sedar UMNO sudahpun memerintah negara ini selama 52 tahun dengan jayanya. Pas tidak pernah.

Tambah beliau, umat Islam wajib menolak UMNO jika mereka takutkan Allah.

Benar Pas sudah memerintah beberapa negeri di negara ini. Di Kedah dan Kelantan mungkin tiada masalah kerana ramai rakyatnya 'Melayu', tapi corak pemerintahan Pas di Perak yang terikat kepada master DAP telah menunjukkan hitam putih corak pemerintahannya.

Belumpun panas duduk di kerusi Menteri Besar Perak, Mohammad Nizar Jamaluddin sudahpun meluluskan hak milik tanah di kampung baru untuk selama 999 tahun (atau dibulatkan 1,000 tahun). Orang Perak sendiri terkejut, teruja dengan tindakan Pas Perak itu. Kita yakin corak inilah yang akan diterapkan apabila mereka memerintah Malaysia kelak.

Kini Nik Aziz merasakan Pas dan pakatan pembangkangnya yang layak memerintah negara ini. Jika tidak layak pun jangan bimbang, mereka akan dipimpin (ditunjuk ajar) oleh sebuah negara jiran yang yakin Malaysia kini sudah pun berada di persimpangan jalan. Negara itulah yang kini melatih Pulau Pinang dengan menghantar beberapa penasihat ke negeri itu.

Nik Aziz merasakan pakatannya sudah kuat. Memang benar mereka sudah kuat. Mereka kuat apabila orang Melayu lemah. Memang benarpun orang Melayu kini sudah terlalu lemah. Gagasan perpaduan bagi Nik Aziz tidak boleh dilaksanakan sama sekali - sama seperti kata-kata Karpal Singh "langkah mayatnya dulu" jika Malaysia mahu menjadi negara Islam.

Memetik kata-kata Bisik-Bisik Awang Selamat kelmarin "… sekiranya gagasan ini berjaya, ia akan menjadi satu pelan politik yang terhebat dalam sejarah tanah air."

"… tapi untuk merealisasinya bukan mudah. Pakatan pembangkang seboleh mungkin tidak mahu melihat rancangan itu berjaya."

Kenapa mereka tidak mahu melihat ia berjaya? Kerana jika gagasan ini berjaya, pakatan itu akan hancur lebur. Dan orang Melayu akan kembali kuat.

Apa pun tahniah dan syabas sekali lagi kepada Anwar dan Kit Siang serta tentunya tok guru Nik Aziz kerana berjaya menggagalkan gagasan itu.

Alkisah perihal ternakan babi di Malaysia

SU babi sering menimbulkan kontroversi di negara ini. Baru-baru ini ketua DAP Kedah dan Perlis mengumumkan keluar daripada pakatan pembangkang di Kedah gara-gara babi. Bagi DAP, binatang itu melambangkan budaya majoriti kaum yang mereka wakili dan oleh itu ternakan itu perlu dipelihara. Sebarang isu yang melibatkan haiwan itu akan dipertahankan - waima putus kawan atau rakan pakatan sekali pun.

Satu-satunya wakil rakyat DAP di Kedah sanggup menjadi wakil bebas dalam Dewan Undangan Negeri (DUN) Kedah kerana mempertahankan haiwan itu. Mereka marah kerana kerajaan Kedah, pimpinan Pas merobohkan rumah sembelihan ternakan itu di Kampung Berjaya, Alor Setar baru-baru ini. Isu-isu lain - kononnya kerajaan negeri itu mahu merobohkan kuil dan tokong hanyalah isu yang ditimbulkan kemudian. Isu utama ialah babi.

(Nota: Babi sering disebut secara sopan oleh orang Melayu dengan bunyi ejaan jawi ''ba-alif-ba-ya'' atau dengan sebutan ''ba'' sahaja. Saya tidak pasti mengapa orang Melayu (generasi lama terutama mak-mak kita) memanggilnya sebegitu, mungkin untuk menjaga hati rakan-rakan lain, atau kerana tidak sampai hati memanggilnya dengan sebutan terus - babi.)

Apa istimewanya haiwan itu? Mengapa ia begitu penting kepada rakyat Malaysia? Hasil sedikit penyelidikan mendapati haiwan itu cukup penting dalam industri penternakan di Malaysia. Itu pasal banyak negeri tidak berapa peduli apabila bahan buangan daripada ladang-ladang ternakannya mencemarkan pantai-pantai dan sungai-sungai di negara ini. Yang penting industri ini amat menguntungkan.

Cuba lihat angka-angka ini. Mengikut perangkaan Jabatan Perkhidmatan Veterinar Malaysia melalui laman webnya www.dvs.gov.my bilangan babi di Malaysia (Semenanjung, Sabah dan Sarawak) pada 2008 ialah sebanyak 1,733,466 ekor; lebih banyak berbanding kerbau 133,381 ekor, lembu (847,757 ekor), kambing (437,805 ekor) dan berbiri 124,749 ekor.

Statistik sembelihan ternakan yang direkodkan oleh jabatan itu pada 2008 pula; babi disembelih sebanyak 1,715,890 ekor, kerbau (11,847 ekor), lembu (102,010 ekor), kambing (15,186 ekor) dan berbiri (4,197 ekor).

Dipendekkan cerita, ekoran betapa pentingnya industri itu, sila baca keratan akhbar Utusan Malaysia bertarikh 18 April 2008 (yang turut dipetik oleh laman web Badan Peguam Malaysia www.malaysianbar.org.com pada 19 April 2008).

KUALA LUMPUR 18 April - Sekumpulan ahli perniagaan China baru-baru ini mengemukakan cadangan menjadikan Malaysia sebagai sebuah negara pengeksport daging babi ke republik tersebut.

Ketua Unit Penternakan Babi Persekutuan Persatuan Penternak Malaysia (FLFAM), Beh Kim Hee berkata, cadangan itu dibuat kerana harga daging babi yang ditawarkan di ladang-ladang negara ini cukup kompetitif, malah antara yang termurah di Asia.

Sehubungan itu, katanya, beberapa syarikat dari China menyatakan minat untuk bekerjasama dengan penternak babi Malaysia bagi menampung permintaan daging babi yang semakin tinggi di negara itu.

"Beberapa syarikat menyatakan minat, tetapi kita tunggu dulu kunjungan wakil syarikat China itu ke Malaysia hujung bulan ini untuk membolehkan perbincangan lanjut.

"Setakat ini semuanya masih di peringkat awal dan tiada keputusan muktamad diambil," kata Kim Hee ketika dihubungi Utusan Malaysia di sini hari ini.

Akhbar The Sun hari ini memetik laporan Nanyang Siang Pau yang melaporkan Malaysia dalam perancangan mengeksport daging babi ke China buat pertama kalinya.

Kim Hee dalam laporan itu berkata, urusan berhubung hal tersebut dilakukan dengan dua buah syarikat dari China selain usaha untuk mengadakan pertemuan dengan Jabatan Perkhidmatan Haiwan.

Beliau dipetik sebagai berkata, jika Malaysia dapat menjadi pengeksport babi ke China, para penternak akan berpeluang memperoleh pendapatan yang baik termasuk dari segi pertukaran wang asing memandangkan pasaran yang besar di negara itu.

China yang mempunyai penduduk lebih 1.2 bilion dilaporkan berhadapan dengan kekurangan bekalan daging babi berikutan permintaan yang semakin tinggi dalam kalangan penduduknya.

Ekoran taraf yang semakin baik, permintaan daging babi di negara berkenaan dilaporkan meningkat hingga China terpaksa mengimport daging babi dari Thailand, tetapi langkah itu juga dikatakan tidak mencukupi.

Malaysia sebelum ini turut mengeksport daging babi ke Singapura namun ia dihentikan selepas republik itu melarang import daging babi dari Malaysia berikutan penyebaran virus Nipah pada 1998.

Sementara itu, Timbalan Ketua Pengarah Jabatan Perkhidmatan Haiwan, Dr. Ibrahim Che Embong ketika diminta mengulas isu itu berkata, pihaknya belum menerima sebarang permintaan daripada para penternak babi berhubung penternakan besar-besaran untuk eksport ke China.

Dari segi dasar, ujarnya, hanya ladang ternakan secara moden yang dibenarkan ditambah manakala soal sama ada boleh atau tidak bilangan babi ditingkatkan terletak dalam bidang kuasa kerajaan negeri.

"Mengikut amalan, selaku tuan tanah, negeri yang buat dasar mengenai penternakan babi. Negeri-negeri memang hanya menumpukan untuk menampung keperluan babi dalam negara. Sejak dari tahun 2000, sudah tidak ada eksport babi termasuk ke Singapura.

"Statistik menunjukkan jumlah babi di Malaysia berjumlah 2.6 juta ekor tetapi babi boleh ditingkatkan pengeluarannya dengan cepat.

"Haiwan itu boleh beranak tiga kali setahun dan setiap kali beranak, ia boleh melahirkan 11 ekor anak.

"Mungkin sebab itu para penternak merancang terlebih dahulu dengan syarikat China kerana mereka tahu jumlah babi boleh ditingkatkan dalam masa yang singkat," katanya.

Kesimpulan saya ialah: Industri penternakan babi ialah cukup lumayan. Oleh itu timbul persoalan sekarang apakah ia membabitkan soal budaya atau ia telah menjadi isu komersial yang dikawal oleh kartel yang gagah dan orang politik hanyalah faktor untuk mengapi-apikan sahaja supaya isu itu kelihatan ''amat penting''.

Kedua, besarnya industri penternakan babi di Malaysia menunjukkan bahawa rakyat Malaysia amat bertoleransi. Siapa kata orang Melayu Malaysia yang beragama Islam menentang penternakan itu? Jika tidak sudah tentulah tidak sebegitu besar industri tersebut. Fikir-fikirkanlah.

Selangor Oh Selangor: Ia kalut dengan Underworld

SELANGOR OH SELANGOR... Negeri paling maju di negara ini hasil pentadbiran dan perancangan BN sejak dulu, dengan ibu negeri hebat Shah Alam - yang dikenali juga sebagai bandar Melayu, kini menjadi kalut. Ia bukan dikalutkan oleh perbuatan adu domba politik UMNO atau MCA mahupun MIC, tapi oleh masalah dalaman yang meruncing dalam pemerintahan setahun jagung itu.

Kalau kemelut politik biasalah, tapi kini atas kekalutan yang tidak terfikir dek akal. Polis pun telah membuka kertas siasatan bagi menyiasat kekalutan itu. Ketua Siasatan Jenayah Selangor, SAC II Datuk Hasnan Hassan mengesahkan penyiasatan dijalankan. Difahamkan ia membabitkan kes berprofil tinggi.

Akhbar NST menyifatkannya sebagai 'siasatan terhadap dakwaan seorang anggota Exco kerajaan negeri menggunakan pejabatnya untuk orang yang ada kaitan dengan aktiviti kurang sihat'.

Siasatan itu dibuat berdasarkan pendedahan bekas anggota DAP yang juga Ahli Parlimen Wangsa Maju, Wee Choo Keong. Choo Keong menggunakan istilah 'orang yang ada kaitan dengan aktiviti underworld'.

Underworld? Dari segi konteks jenayah ia bermakna 'pertubuhan yang terancang terbabit dalam aktiviti jenayah dan persundalan'. Dalam istilah mudah ia juga bermakna sebagai kongsi gelap.

Kita sebagai orang yang waras akan berkata 'tak masuk akal langsung'. Takkan seorang anggota Exco (yang tidak diberi nama oleh Choo Keong) sanggup melakukannya? Choo Keong yang dipetik oleh NST daripada laman blognya berkata, dakwaannya itu bukan satu 'rahsia' lagi dalam pentadbiran negeri itu.

Beliau membuat dakwaan itu melalui blognya http:\\weechookeong.word press.com semasa menyokong kenyataan ADUN Bukit Antarabangsa, yang juga rakan PKRnya, Azmin Ali. Azmin mencadangkan supaya majlis mesyuarat kerajaan negeri Selangor dirombak.

Ekoran dakwaan itu, Peguam Negara mengarahkan siasatan segera dijalankan kerana ia merupakan satu dakwaan yang serius.

Menteri Besar, Khalid Ibrahim yang ditanya pemberita berkata, beliau bersimpati dengan apa yang dihadapi Exconya, Ronnie Liu.

''Apa yang Wee (Choo Keong) buat bersifat peribadi. Saya bersimpati dengan Ronnie (Liu),'' katanya.

Nama Liu tidak disebut secara terus oleh Choo Keong, tapi menurut NST 'adalah difahamkan beliaulah (Liu) orangnya yang dirujuk oleh Choo Keong'.

Pemberita yang membuat liputan persidangan Dewan Undangan Negeri (DUN) Selangor semalam bertanya kepada Liu, apakah dia akan menyaman Choo Keong. Liu sebaliknya mencabar Choo Keong menyebut namanya secara terbuka dahulu.

Apa seterusnya berlaku kita akan tunggu perkembangannya. Apa yang mahu dikomen di sini ialah tanggungjawab kerajaan negeri itu sendiri terhadap rakyat telah mulai terpesong. Sepatutnya dalam setahun pemerintahan kerajaan PKR yang didokongi DAP ini, ia sepatutnya menumpukan kepada pembangunan.

Cuba lihat di sekeliling Selangor, apa yang ada? Pembangunan yang hebat, kilang-kilang yang kini menjadi punca mata pencarian ribuan warga Selangor, juga oleh warga dari luar negeri itu malah golongan pendatang asing sendiri. Semua mereka menikmati hasil usaha yang dilakukan oleh kerajaan terdahulu.

Buruk mana sekalipun kerajaan BN dulu, itulah kemakmuran yang dibawa oleh mereka. Buruk mana sekali pun para pemimpin terdahulu - seperti yang didakwa oleh kebanyakan rakyat Selangor yang rata-rata terdiri dearipada orang Melayu sendiri - itulah hasil yang mereka kecapi sekarang.

Selangor dibangunkan daripada sebuah dataran yang gersang. Semasa saya menuntut di ITM pertengahan 80-an dulu, apa yang ada di Shah Alam? Shah Alam hanyalah sebuah pekan Melayu yang bangsa lain enggan memasukinya. Nilai tanahnya yang dikawal oleh penilai tanah bukan Melayu hanyalah berharga di bawah 50 sen sekaki persegi. Nah setahun lalu, sebelum kerajaan pakatan ini memerintah harganya menjulang naik sehingga ke paras RM50 sekaki persegi.

Shah Alam dan Selangor keseluruhannya cukup cemerlang. Kawasan baru dibangunkan - walaupun saya pernah menghentam bekas Menteri Besarnya, Dr. Khir Toyo atas isu penggondolan hutan berhampiran Bukit Cerakah - tapi pembangunannya selepas itu dilakukan secara terancang. Isu Bukit Cerakah itu sebenarnya telah membuka satu dimensi baru dalam perancangan pembangunan di negeri itu.

Kini kawasan-kawasan perumahan baru yang dimajukan oleh pentadbiran terdahulu dihuni oleh puluhan, malah ratusan ribu penduduk.

Kerajaan negeri telah memberikan tempat berteduh yang sempurna, sebuah bandar yang terancang dan kawasan industri yang dipenuhi kilang-kilang multinasional hebat.

Institusi pentadbiran Islam diurus dengan sempurna. Kompleks 'Masjid Biru' Sultan Salahuddin Abdul Aziz Shah dikelilingi oleh bangunan menara Majlis Agama Islam Selangor dan Jabatan Agama Islam Selangor. Terletak Kompleks Seni Islam di sebelah masjid itu, yang di dalamnya merupakan pusat penulisan khat al-Quran yang terkemuka. Siapa yang mengilhamkannya jika bukan kerajaan dulu.

Pusat-pusat pengajian tinggi dan institusi latihan tumbuh bagai cendawan. Institusi inilah yang melahirkan tenaga mahir untuk menggerakkan negeri Selangor. Semua itu adalah di bawah perancangan dan realisasi kerajaan terdahulu.

Sungguh memalukan kerajaan negeri sekarang hanya pandai cari salah. Mengorek satu persatu mengenai isu-isu remeh yang dilakukan oleh kerajaan terdahulu - tanpa mahu pun berterima kasih di atas infrastruktur yang telah dibina dan dihiasi kerajaan itu.

Kini, belum pun panas kerusi yang diduduki MB dan Exco-exconya, macam-macam pula isu timbul.

Rakyat yang menyokong dan memberi undi kepada mereka kini terkeliru. Apakah ini kerajaan yang mereka pilih? Apakah itu pemimpin yang mereka undi? Setahun bagi mereka sudah terlalu lama, mereka semakin muak dengan apa yang berlaku di Selangor ini. Mereka sedang melihat apa yang berlaku. Suara untuk mengembalikan Selangor ke zaman kegemilangannya semakin kedengaran. Ia semakin kuat.

Syabas BN! Nik Aziz kena

bermuhasabah banyak-banyak

KEMENANGAN Pas di Manek Urai (MU) memang sudah dijangka. Tapi tidaklah dengan majoriti sebegitu kecil. Dulu masa PRU-12 Pas menang dengan majoriti 1,352 undi. Semalam Pas menang dengan terlalu tipis. Siapa agaknya 65 undi itu?

BN telah bertanding secara terhormat di situ. Syabas BN. Nampaknya cahaya sudah nampak di hujung terowong di Kelantan. BN sudah mulai mendapat perhatian. Rakyat MU sememangnya inginkan perubahan dan kemajuan.

Janji-janji ikhlas yang dijanjikan BN telah mendapat perhatian. Separuh daripada rakyat Manek Urai mahu jajahan itu menjadi anak angkat kerajaan Pusat. Mereka juga mahu MU menjadi bandar agropolitan.

Namun, BN tiada rezeki. Walaupun satu undi pihak yang menang akan tetap menang.

Hakikatnya itulah politik Kelantan.

Dulu semasa pilihan raya umum pun dijanji begitu juga. Ia termasuklah janji membina Universiti Kelantan. Yang hebatnya, janji itu ditunaikan, walaupun BN kalah. Kini, tidak pastilah sama ada janji itu akan ditunaikan?

Ungkapan menarik orang Kelate ialah "orghe berghi kito ambik, undi toksah". Malah orang Kelantan di Kuala Lumpur pun bercakap dengan nada yang sama. Ironinya, ada di antara golongan yang bercakap itu merupakan penyokong kerajaan. Itulah uniknya orang Kelantan di mana-mana sekali pun.

Sejak Nik Aziz Nik Mat memerintah Kelantan 20 tahun, negeri itu penuh dengan politik. Siang malam politik. Ceramah agama pun politik. Saya sendiri pernah berkhidmat di Kelantan - semasa Nik Aziz mula-mula masuk ofis sebagai MB 20 tahun dulu. Ia adalah penempatan saya yang pertama di luar KL sebagai seorang wartawan muda. Sebagai pasangan orang Kedah, anak sulung saya lahir di negeri Cik Siti Wan Kembang itu. Memang sungguh unik negeri itu. Siang malam politik. Makan minum politik. Tidur malam pun mimpi politik.

Akibat politik Pas yang totok itulah, ada pandangan mengatakan UMNO susah untuk tawan kembali Kelantan. Tidak pastilah kita senarionya selepas ketiadaan Nik Aziz kelak. Namun hakikatnya faktor Nik Aziz semakin malap di Kelantan.

Nik Aziz turun padang all out di MU. Tapi dengan angka yang sebegitu kecil, beliau perlu bermuhasabah banyak-banyak.

Namun, orang Kelantan juga bijak buat pusingan pemerintahan. Mengikut trend, pusingannya ialah setiap 18 ke 20 tahun. Sebelum kerajaan Nik Aziz, BN memerintah negeri itu selama 18 tahun. Kini Pas sudah dua tahun terlebih. Ia bersilih ganti antara Pas dan UMNO.

Seperti yang saya kata cahayanya sudah kelihatan di hujung terowong. Mungkin pilihan raya umum ke-13 ini kot?